السعودية/ نبأ- أثارت حملة الاعتقالات التي شهدتها الأيام الماضية لمسؤولين عسكريين كبار، بالإضافة إلى عدد من الموظفين في البلديات ومجالات الصحة والبيئة، ضمن مزاعم مكافحة الفساد، مخاوف البعض بأن تكون ستاراً لتقويض جديد في صفوف الخصوم المحتملين لوليّ العهد محمد بن سلمان.
و أطلق مراقبون على حملة الاعتقالات الصامتة تلك، ميني ريتز، مشدّدين على أنَّ هدف الحملة التأكيد أنه لا يوجد سوى قيادة واحدة في المملكة.
كما رأى آخرون أنَّ الهدف الحقيقي ليس الفاسدين بل الغرامات ومصادر جديدة للدخل، لتعزيز خزائن الدولة، وسط التراجع الاقتصادي الحاد.