اليمن/ نبأ- تسبَّب الحصار المتواصل للعدوان السعودي على اليمن إلى تردّي الأوضاع الاقتصادية وتفشي الامراض في مختلف المحافظات، لا سيما في محافظة الحديدة التي تعيش أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة .
وتصدَّر الجانب الصحي في مدينة الجراحي إحدى مدن الحديدة قائمة الأضرار، حيث أصبح المستشفى الوحيد فيها عاجزاً في ظل شحّ الإمكانات وإنعدام الأدوية، ما انعكس سلباً على حياة سكان المنطقة، والتي تُعتبر من نقاط التماس في مواجهة العدوان ومرتزقتهم المتربِّصين بالمحافظة.
ويمنع التحالف السعودي أهالي المنطقة من تلقّي العلاج من خلال تصعيده على المحافظة، وقطعه للطرق البرية الداخلية، وإغلاق المطارات والمنافذ البحرية والبرية، في ظلّ الصمت الدوليّ والأممي.