نبأ – يخضع القائد السابق لقوات تحالف العدوان السعودي في اليمن، فهد بن تركي بن عبد العزيز، لإقامة جبرية داخل منزله، بعد إقالته وإحالته إلى التحقيق بتهمة الفساد، يوم 31 آب/ أغسطس 2020، حيث يواجه مصيراً مجهولاً.
ومنعت قوة أمنية يشرف عليها ولي العهد محمد بن سلمان ابن تركي من الحركة والتنقل، منذ وضعه في الإقامة الجبرية، وتقوم بنقله بين حين وآخر إلى التحقيق معه داخل مقرات الجيش.
وأشارت أنباء إلى أن القوة أخضعت، مؤخراً، جميع أفراد عائلة ابن تركي للتحقيق المالي، وهو ما اعتبره “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” بأنه “خشية محمد بن سلمان من قيام أمراء العائلة المالكة بانقلاب ضده، ويحاول إخلاء طريقه لتولي العرش عن طريق اعتقالهم”.
ونقل موقع “ويكليكس السعودية” عن مصدر سعودي قوله إن اتساع نفوذ ابن تركي وتأثيره على رجال القوات السعودية المسلحة، هو من أسباب إقالة الملك سلمان بن عبد العزيز له، وذلك بتحريض من نجله ولي العهد.