مقدمة المسائية | الرياض إختارت سلاح النفط في السياسة رغم خطورة الانزلاق النقدي

المناصحة لا تضمن المتخرّجين من دوراتها، فمن يدخل إرهابياً قد يخرج كذلك أيضاً، الأمر الذي يثير أسئلة حول طبيعة البرامج التي يخضع لها المتورّطون في أعمال إرهابية..

مطالعة في أدبيات المناصحة تكشف عن أن تكفير الدولة وحرمة الخروج على ولي الأمر كانا محور عمل العاملين في اللجنة منذ نشأتها حتى الآن، فيما بقي تكفير بقية المذاهب حد قتل أتباعها مسكوتاً عنه إن لم يكن مباحاً…

في موضوع آخر، كانت فيينا على موعد مع النفط بعد أن كانت بالأمس على موعد مع النووي، حيث تدور نقاشات حامية بين أعضاء منظمة الأوبك على خلفية الانخفاض الحاد في أسعار النفط..

اللقاء الايراني السعودي سياسي برائحة النفط، فطهران تدرك بأن حرباً تُشَنُ عليها في السوق النفطية لجني أرباح في ملف المنطقة، وعلى رأسها سوريا والعراق واليمن..والرياض التي اختارت سلاح النفط خرج من العائلة المالكة من ينبّه الى خطورة الانزلاق الى استنزاف التراكم النقدي والركون الى مصدر دخل واحد للدولة..

لقاء مصيري في أوبك بين الأعضاء يحدّد دور المنظمة في ضبط آلية العرض والطلب وتحديد الاسعار قبل أن يختار كل عضو ما يشاء لتفادي الخسارة في النفط والسياسة..