لبنان / نبأ – عقد التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة لقاءً تضامنياً مع آية الله الشيخ عيسى قاسم وشعب البحرين، وذلك بحضور شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية واسلامية.
وقد ألقيت في اللقاء كلماتٌ استنكرت اعتداء قوّات الأمن البحرينية على منزل الشيخ قاسم، وأكّدت المواقف شجبها للانتهاكات المتواصلة بحقّ المواطنين الذين يواصلون حراكهم المطلبي منذ أكثر من أربعة سنوات.
أمين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار، أكّد على موقف دعم شعب البحرين ونضاله من أجل الديمقراطية، مبدياً التضامن مع الشيخ عيسى قاسم، الذي اعتبره “رجل الموقف المُمانع في مواجهة السلطة الجائرة” في البحرين، مشيراً إلى مواقف الشيخ قاسم الرافضة لما أسماها بالقوى الرجعية الداعمة للتكفير الإجرامي في العراق وسوريا وإرهاب الدولة في فلسطين.
الناطق باسم منتدى البحرين لحقوق الإنسان، باقر درويش، قال بأن الشيخ قاسم يمثّل “صمام أمان” في البلاد، وهو رمز بحجم وطن لما يمثله من نضال طويل وحراك سياسي سلمي وازن في البحرين، معتبرا الاعتداء على منزله تجاوزا وانتهاكا سافرا من السلطة.
من جانبه قال الصحافي محمد صادق الحسيني بأن العملية الجبانة بحق الشيخ عيسى قاسم تتجاوز حدود البحرين، وذلك لما يمثله الشيخ قاسم من رمزية عربية واسلامية ممانعة ومقاومة في مواجهة الفكر التكفيري والارهابي.
الباحث محمد قاسم ألقى كلمة في الوقفة التضامنية، معبّراً عن الدعم الكامل للشيخ قاسم وثورة شعب البحرين ومسيرة النضال والشراكة الفعلية في صناعة القرار السياسي بمواجهة سلطة القمع في البلاد، بحسب كلامه.
رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع قال بأن الاستهداف الذي جاء للمرة الثانية بحق الشيخ عيسى قاسم هو استهداف شخصي، وأشار إلى أن مداهمة منزله جاءت في إطار الانتقام من الانتخابات التي وصفها بالفاشلة.
وأكد ربيع بأن البحرينيين وفي ظل الظروف الراهنة، سوف يقفون وراء قياداتهم السياسية والدينية والحقوقية في البلاد، ورغم سياسة التخويف الرسمية.