نبأ – أكد عبدالله العودة، نجل الداعية المعتقل، سلمان العودة، أنَّ قضاة “المحكمة الجزائية المتخصصة” في الرياض أرجأوا جلسة “محاكمة” والده إلى يوم 14 آذار/ مارس 2021.
وقال عبد الله العودة، في تغريدة على “تويتر”، إن “الجلسة السرية انعقدت في جو أمني وعسكري، وتغيَّر فيها القضاة كما في كل مرة، حيث كان القضاة فيها الجارالله والحارثي واللحيدان”.
اليوم انعقدت جلسة سرّية للوالد #سلمان_العودة في المحكمة المتخصصة بالرياض في جو أمني وعسكري، وتغير فيها القضاة مثل كل مرة حيث كان القضاة فيها هذه المرة الجارالله والحارثي واللحيدان،
وحددوا موعد الجلسة القادمة لتكون في يوم الأحد ١٤ مارس..
أسأل الله أن يكفيه تدبيرهم إنه عزيز حكيم— عبدالله العودة (@aalodah) January 18, 2021
وكان عبدالله العودة قد اتهم القضاة، في تغريدة سابقة، بأنهم “مخترقون بالكامل من قبل ولي العهد محمد بن سلمان الذي يتحكم بالملف مباشرة”.
بعد غدٍ ستكون هناك جلسة سرّية ضمن المحاكمة الهزلية للوالد #سلمان_العودة في الجزائية المتخصصة في الرياض، ينظر فيها قضاة مخترقين بالكامل من قبل ولي العهد الذي يتحكم في الملف بشكل مباشر.
هذه الجلسة تحصل في ظل عملية قتل ممنهج وبطيء للوالد وتدهور مستمر لصحته وفقدان نصف سمعه وبصره! pic.twitter.com/hLTNJ6XPM6
— عبدالله العودة (@aalodah) January 16, 2021
وتواصل السلطات تأجيل “محاكمة” سلمان العودة الذي مضى على اعتقاله وحبسه أكثر من ثلاث سنوات، وهو يواجه حكم الإعدام بعد توجيه 37 تهمة ضده، من ضمنها “الخروجِ على ولاة الأمر”، وذلك خلال جلسات “محاكمة سرّية” عُقدت بعيداً عن وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، التي طالب، مراراً، عدد منها مثل “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”، المملكة بإطلاق سراح العودة ومئات المعتقلين تعسُّفاً.
وقبل حوالي أسبوعين، كشف عبد الله العودة تفاصيل حول التعذيب الذي تُمارسه السلطات على والده، مشيراً، في حديث إلى موقع “الحرة” الإلكتروني، إلى أنَّ والده “تعرّض للتعذيب بدءاً من رميه في صندوق السيارة، وعَصْب عينيه، وتقييد يديه داخل الزنزانة”.
ومنذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في حزيران/ يونيو 2017، زادت وتيرة الاعتقالات في المملكة، حيث طالت دعاةً وناشطين وأكاديميين ومسؤولين وأمراء، بينهم نساء، تعرض عدد منهم للتعذيب والتحرش الجنسي، وفق ما كشفت منظمة “العفو الدولية”.