أخبار عاجلة

تقرير| تبرئة حسني مبارك.. ضغط سعودي وخليجي وراء تبرئة الرئيس المصري الأسبق


القاهرة/ نبأ (خاص)- أكدت تقارير إعلامية نشرت أن تبرئة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وابنيه إضافة إلى وزير الداخلية من قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير جاءت بعد ضغط سعودي وخليجي.

وأشارت هذه التقارير إلى رفض الملك عبدالله إلى سجن مبارك وطلب إطلاق سراحه من قيادة المجلس العسكري الذي حكم البلاد لمدة عام بعد الثورة. وكان الملك عبد الله اعتبر في تصريحات سابقة مبارك ليس حليفا فقط بل هو صديق حميم”.

وكان لافتاً أن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، كان من أوائل الذين اتصلوا بمبارك، وقدّم التهنئة له على حُكم البراءة، كما أن وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، عبّر عن فرحه بحكم البراءة وكتب في حسابه على تويتر “يحيا العدل” بعد صدور الحكم.

صحيفة تليغراف البريطانية في تقرير لها السبت، أشارت إلى سبب آخر وراء تبرئة مبارك، وقالت بأن الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي سيجد نفسه في موقف حرج لو تمت إدانة الرئيس الذي حكم البلاد ثلاثين عاماً، وأوضحت “أن السيسي نفسه أشد دموية من مبارك، وقتل عددا أكبر من المتظاهرين بعدما قاد إنقلابا ضد الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي في صيف ٢٠١٣”، بحسب تعبير الصحيفة التي أكدت أن السيسي “يعتبر صدور حكم بإدانة مبارك، هو اعتبار ما يفعله من منع المظاهرات وقتل المتظاهرين جريمة يجب أن يعاقب عليها هو الآخر”.

من ناحية ثانية، شهد الحكم بالبراءة هجوما واسعا من النشطاء المصريين، إلا أن اللافت هو اعتراض داعمين للانقلاب بعد ثورة 30 يونيو والرئيس السيسي على الحكم، وبينهم الإعلامي عمرو اديب الذي رأى أن “المخلوع ما كان ليفلت من العقوبة لو حوكم أمام محكمة ثورية”. فيما قال زميله المؤيد للسيسي المذيع يوسف الحسيني “إن مبارك سيظل فاسدا ودكتاتورا ومستبدا وحتى لو حصل على البراءة”.