الخليج/ نبأ – كشف موقع “ذا مونيتور” الأمريكي على الإنترنت تفاصيل خطة سعودية يقودها ولي العهد، محمد بن سلمان، تتضمن تهديداً لشركات تكنولوجية أجنبية موجودة في دبي، مثل “غوغل” و”سيمنز”، لنقل مقراتها إلى الرياض، أو فتح مقرات جديدة في الأخيرة.
وقال الموقع، في تقرير له تحت عنوان “احتدام التنافس بين أبوظبي والرياض على التكنولوجيا الفائقة”، إنَّ “السعودية يتعين عليها لكي تصبح مركزاً اقتصادياً إقليمياً، سحب بعض الشركات من دبي”، مشيراً إلى أنَّ “مشروع نيوم” الضخم يمكن أنْ يصبح بمثابة واجهة للتحول الاقتصادي السعودي إذا كان بإمكانه التنافس كمركز تجاري مع دبي”.
وذكر مسؤولون تنفيذيون مطلعون على تهديدات السعودية للشركات في دبي بأنَّها تلقت “مغريات” عبارة عن “إعفاءات ضريبية، وحماية ضد اللوائح المستقبلية. والتنازل عن حصص توظيف أصحاب جنسية سعودية في الشركات، كمغريات لكسب الشركات العالمية إلى صفها”.
ورفضت الشركات في دبي طلب ولي العهد لكن الأخير عاد وأرسل إليها تهديداً بسحب الاستثمارات السعودية في حال لم تنفذ الطلب، مؤكدين أنَّ الشركات الأجنبية تتخوف من السجل الحقوقي للنظام، وجرائمه بحق المعارضين وفي اليمن.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد حدة المنافسة بين ابن سلمان والإمارات عبر استقطاب الشركات الأجنبية والتكنولوجية خاصة، والتي دفعت بصحف إماراتية إلى السخرية من “مشروع نيوم”، ومشروع مدينة “ذا لاين” الذي أطلقه ابن سلمان، مؤخراً.
وعرَّف موقع “العربية” الإلكتروني “ذا لاين” بأنَّه “سلسلة من المجتمعات الإدراكية المترابطة والمعززة بالذكاء الاصطناعي، وخالية من الانبعاثات الكربونية، وبلا ضوضاء أو تلوث، أو مركبات وشوارع، تمتد بطول 170 كيلومتراً من ساحل نيوم شمال غرب المملكة وتمرُّ بجبال وصحراء نيوم شرقاً”.