إيران/ نبأ – قال قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، يوم الأحد 7 شباط/ فبراير 2021، إنَّ “إيران هي من يحق لها فرض الشروط في الاتفاق النووي لأنها أَوْفَت بجميع التزاماتها وليس الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث”.
وقال الخامنئي، خلال استقباله منسوبي القوة الجوية في الجيش الإيراني، إنَّه “يجب رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران وبشكل عملي لكي تعود إلى التزاماتها” في الاتفاق النووي، مشترطاً لحصول ذلك “التحقق من أنَّ الولايات المتحدة رفعت جميع العقوبات بشكل عملي وملموس لعودة طهران إلى تنفيذ التزاماتها”، حسب ما أوردت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء.
وفي سياق متصل، تدرس إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، سبل تخفيف الضغط المالي على إيران، من دون رفع العقوبات الاقتصادية الرئيسية عليها، بما في ذلك العقوبات النفطية، بحسب ما كشفت وكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إنَّ “أحد الخيارات هو دعم قرض من صندوق النقد الدولي لإيران من أجل المساعدة في مواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس “كورونا” (كوفيد 19).
ووفقاً للمصادر، فإن “الخيار الآخر الذي تدرسه إدارة بايدن هو تخفيف العقوبات التي تمنع وصول المساعدات الدولية المتعلقة بـ “كورونا” لإيران، غير أن الإعفاء من العقوبات المفروضة على بيع النفط الإيراني في الأسواق الدولية لم يتم النظر فيه بجدية من قبل الحكومة الأميركية”.
ووقعت إيران مع الولايات المتحدة، وكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، على الاتفاق النووي، في جنيف، يوم 14 تموز/ يوليو 2015، يقضي بالتزامٍ إيراني بتخصيب اليورانيوم عند مستويات محددة، في مقابل رفع أميركي للعقوبات عن الجمهورية الإسلامية.
وفي أيار/ مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وتلى ذلك فرض عقوبات أميركية على إيران دفعتها إلى تقليص التزاماتها بعدد من بنود الاتفاق.