السعودية / نبأ – مرة جديدة كرست القوات الأمنية السعودية منهج العنف تجاه المواطنين وسكان المنطقة الشرقية.
المدرعات التابعة للقوى الأمنية اقتحمت مدينتي العوامية وتاروت وداهمت المنازل وإعتقلت شبانها.
نشطاء أكدوا أن السلطات إستهدفت هذه المرة منازل ذوي الشهداء حيث أن القوات إقتحمت منزل جد الشهيد باسم القديحي في جزيرة تاروت واعتقلت عددا من أقاربه بعد ترويع النساء والأطفال.
ومن بين المعتلقلين الطفل منير الصفار وخال الشهيد باسم القديحي، سعيد الصفار وابن خال الشهيد باسم القديحي وأما في العوامية فقد إعلتقت القوات الامنية الشاب حسن محمد التحيفة البالغ من العمر خمسة عشر عاما.
في السياق، نقلت وسائل التواصل الاجتماعي صدمة اخت الشهيد القديحي حيث وصفت الطريقة الهمجية التي اقدمت عليها القوات السعودية في اقتحام المنزل
وأشارت إلى أن القوات الأمنية كسرت الباب على خالتها المتواجدة في المنزل كما دخلوا على جدتها وزوجات اخوالها وأولادهم، وروعوا الاطفال ومنعوهم من الكلام
وأوضحت أن القوات الأمنية هجمت غفلة على الشبان بدون تحديد شخص معين, لدرجة أنها إعتقلت إبن أحد الجيران المتواجد في المكان.
وفي نقاط التفتيش المنتشرة في العوامية والناصرة قامت قوات الأمن بمساندة مدرعاتها بأعمال وحشية من إطلاق النار في الهواء وعلى الأشجار بشكل عشوائي مما أدى إلى ترويع الأهالي في المنطقة.
الجدير بالذكر أن الشهيد باسم القديحي سقط في شهر سبتمبر الفائت جراء اعتداء القوات السعودية على تظاهرة سلمية نظمها ائتلاف الحرية والعدالة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين في البلدة.
مواقع التواصل الإجتماعي نقلت صدمة المواطنين من الحادثة. حيث تساءل المغردون عبر تويتر عن الترجمة العملية للمواقف التي أطلقتها السلطات بعد مجزرة الدالوة كما تخوف النشطاء من إستباحة حرمة المنازل والمؤمنين التي أكد النبي على أهميتها.
وتخوف المغردون من الخطوات المقبلة التي قد تتخذها السطات بعدما تخطت كل المحرمات والأعراف بإقتحامها المنازل الآمنة.