السعودية/ نبأ- أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش ان السعودية ابقت في كتبها المدرسية على اللغة المهينة للممارسات المرتبطة بالأقليات الدينية.
وأوضحت المنظمة أن بعض الممارسات المرتبطة بالشعائر الإسلامية للشيعية والصوفية لا تزال توصف بأنها غير إسلامية ومحظورة وخارجة عن الاسلام وحتى يتم وصفها بالشرك وموجودة في منهاج عنوانه التوحيد، وهو مادة إلزامية لمراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي.
وأكد نائب مدير الشرق الأوسط في المنظمة مايكل بَيْج على انه ما دامت النصوص تستمر في الاستخفاف بالمعتقدات والممارسات الدينية للأقليات، بما في ذلك المواطنين السعوديين، فإنها ستساهم في تعزيز ثقافة التمييز التي تواجهها هذه الأقليات.