الإمارات/ نبأ – كشفت آلاء الصدّيق، ابنة الناشط المعتقل، محمد الصدّيق، أنَّها لم تسمع صوت والدها من سجنه منذ عام 2013.
وقالت الصدّيق، في مقابلة مع “بي بي سي”، إنَّ والدها الذي “سُحِبت جنسيته منه بعد الاعتقال بدأت خطوات التضييق عليه بمنعه من التدريس”، مشيرة إلى أنَّه “أستاذ شريعة في “جامعة الشارقة”، ثم تم منعه من السفر، ثم جرى تخييره بين البقاء في الإمارات واعتقاله، أو المغادرة إلى خارجها، ليختار البقاء في بلده”.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات قد قضت بالسجن 10 سنوات على محمد الصديق، المعتقل منذ 6 نيسان/ أبريل 2021، إضافة إلى مراقبة لمدة ثلاث سنوات لتحركات الصديق بعد انتهاء محكوميته، وذلك بتهمة “الانتماء” إلى “جمعية الإصلاح”، التي تحظرها السلطات الإماراتية.