فلسطين المحتلة/ نبأ – كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية عن وجود “مخاوف” لدى مسؤولين في كيان الاحتلال إزاء “الضغوط المتزايدة من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على السعودية”.
وذكرت الصحيفة، في تقرير، أنَّ “المواقف الأميركية الأخيرة من الرياض تُزعزع التقارب الحاصل في العلاقات بين الرياض وتل أبيب، وتُضعف التحالف الإقليمي ضد إيران، في وقت تُظهر فيه واشنطن استعداداً أقل لمواجهة إيران”، في إشارة من الصحيفة إلى عزم إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق، دونالد ترامب، في عام 2018.
ولفتت “جيروزاليم بوست” الانتباه إلى أنَّ “العلاقات السعودية – “الإسرائيلية” نمت في السنوات الأخيرة، بشكل وثيق، لدرجة أنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى مؤخراً لقاء سرياً بولي عهد المملكة محمد بن سلمان، في مدينة نيوم”.
وكانت الصحيفة ذاتها قد كشفت حصول لقاء بين ولي العهد ورئيس حكومة الاحتلال، برفقة سكرتيره العسكري، العميد آفي بلوث، يوم 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2020، في “مدينة نيوم”، مشيرة إلى أنَّ اللقاء حضره أيضاً رئيس “الموساد”، يوسي كوهين، ووزير الخارجية الأمريكية السابق، مايك بومبيو، وتخلله “بحث صفقة أسلحة” صهيونية للسعودية.
وتعتزم الولايات المتحدة، إصدار إعلان، يوم الاثنين 1 آذار/ مارس 2021، تعقيباً على نشر تقرير الاستخبارات الأمريكية حول جريمة قتل الكاتب الصحافي، جمال خاشقجي، الذي أكد تورط ولي العهد محمد بن سلمان بالجريمة.
وتقول إدارة بايدن إنها تسعى إلى العودة إلى الاتفاق النووي المُوقَّع بين إيران ومع الولايات المتحدة، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، في جنيف، يوم 14 تموز/ يوليو 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، وفرضت عقوبات على إيران.