بريطانيا/ نبأ- وجَّه مناصرون لقضية الاميرة المعتقلة بسمة بنت سعود رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب والسكرتيرة العامة للكومنويلث ليدي باتريشا سكوتلاند، من أجل التدخل للإفراج عنها وعن ابنتها سهود الشريف المعتقلتين منذ عامين.
وجاء في الرسالتين أنَّ الأميرة تعاني من مشاكل في القلب تقتضي العلاج العاجل، وهي معتقلة في سجن الحائر الذي يُعدُّ مركزاً للتعذيب وانتهاك معتقلي الرأي.
ودعت الرسالتان إلى استخدام كلّ وسيلة دبلوماسية وقانونية، معتبرتان أنَّ السلطات حساسة في الوقت الحاضر تجاه الضغوط الدبلوماسية، في إشارة إلى الانتقادات التي تتعرض لها المملكة في ملفّ حقوق الانسان.
وتحمل الأميرة وابنتها جنسية مزدوجة سعودية وجنسية جمهورية الدومينكان البريطانية.