نبأ – شدَّد العضو في الهيئة القيادية في حركة “خلاص”، الدكتور فؤاد إبراهيم، على أنَّ “مناطق الجزيرة العربية لن تأمن فيما يتعرض اليمن لعدوان متواصل”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنَّ اليمنيين وضعوا خطة لتحرير محافظة مأرب “تسير بذكاء وهدوء وواقعية”.
وقال إبراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إنَّ “مناطق الحزيرة العربية لن تأمن فيما يتعرض اليمن لعدوان متواصل”، معتبراً أنَّ “لا تجزئة للأمن ولا يخضع لمعايير انتقائية، لن تبيت آمناً وجارك اليمني يشقى ويتمزق جسده بصواريخ العدوان أو يموت جوعاً ومرضاً بفعل الحصار”.
لن تأمن مناطق الحزيرة العربية فيما يتعرض اليمن لعدوان متواصل..لا تجزئة للأمن ولا يخضع لمعايير انتقائية، لن تبيت آمنًا وجارك اليمني يشقى ويتمزق جسده بصواريخ العدوان أو يموت جوعًا ومرضا بفعل الحصار..إرحم ترحم والا فالرد والردع..وتبًا لوطنية تقوم على الاصطفاف مع المجرم القاتل
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) March 8, 2021
وتطرق إبراهيم إلى المعركة الجارية في محافظة مأرب اليمنية، فاعتبر أن “التحالف السعودي” “أراد من مأرب أنْ تكون معركة فاصلة وهي كذلك”، مشيراً إلى أنَّ التحالف “وقع في شر حماقاته وانقساماته فيما كانت خطة تحريرها من جانب الجيش و”اللجان الشعبية” تسير بذكاء وهدوء وواقعية”.
أرادوا من مأرب أن تكون معركة فاصلة وهي كذلك..تحالف العدوان وقع في شر حماقاته وانقساماته فيما كانت خطة تحريرها من جانب الجيش واللجان الشعبية تسير بذكاء وهدوء وواقعية
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) March 7, 2021
من جهة أخرى، رأى إبراهيم أنَّ “مشكلة اليمن ليست مع السعودية وحدها بل مع الدول الكبرى أيضاً”، موضحاً أنَّه “إذا ما أردنا توصيفاً دقيقاً للحرب على اليمن، فمن جانب هي حرب الاستقلال الوطني والسيادة الشعبية وهو ما يرفضه الغرب، ولنا في تجربة تأميم قناة السويس عبرة، فكان التلطي وراء الاتفاقيات الدولية وعدم كفاءة الإدارة المصرية”.
مشكلة اليمن ليست مع السعودية وحدها بل مع الدول الكبرى أيضا..اذا ما أردنا توصيفا دقيقا للحرب على اليمن،فمن جانب هي حرب الاستقلال الوطني والسيادة الشعبية وهو ما يرفضه الغرب..ولنا في تجربة تأميم قناة السويس عبرة، فكان التلطي وراء الاتفاقيات الدولية وعدم كفاءة الادارة المصرية
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) March 8, 2021
جدير ذكره أن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” يسيطرون تباعاً على مناطق جديدة في مأرب، حيث سيطروا يوم الاثنين 8 آذار/ مارس 2021 على البوابة الشمالية لمدينة مأرب، بعد معارك عنيفة خاضوها ضد عناصر تنظيم “القاعدة” المنضوي تحت قيادة التحالف، فيما وصل الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” إلى الحدود الإدارية للمدينة.
ومنذ آذار/ مارس 2015، تشنُّ السعودية عدواناً على اليمن خلَّف آلاف الشهداء والجرحى والمعوّقين، وأدى إلى تدمير البنية التحتية لهذا البلد، وتسببب بمجاعة وأوبئة مثل الكوليرا، جعلته يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.