بريطانيا/ نبأ – اعتبر هنري إسترامانت، المستشار القضائي للأميرة بسمة بنت سعود، أنَّ “الوقت الآن مناسب مع وصول جو بايدن إلى الرئاسة الأمريكية للضغط من أجل الإفراج عن الأميرة وابنتها”.
ونقلل موقع “سعودي ليكس” الإلكتروني عن إسترمانت قوله، في لندن، إنَّ “الأمور ًسابقا كانت أفضل بالنسبة لـ (ولي العهد) محمد بن سلمان، لكن منذ تغيير الحرس الرئاسي في واشنطن، أصبح بالكاد يمر أسبوع من دون عناوين سلبية تهاجم سياسات ولي العهد”.
وكان تقرير نشرته شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية الأمريكية في حزيران/ يونيو 2020 قد تحدث عن خطر يهدد حياة الأميرة التي يرجح أنها معتقلة في “سجن الحائر” في الرياض.
ونقل التقرير عن مقربين من العائلة قولهم: :”لا نعرف إنٍ كانت ميتة أو على قيد الحياة، فنحن لا نعرف في الحقيقة ما جرى لها”.
والأميرة بسمة بنت سعود (56 عاما) سيدة أعمال وحفيدة مؤسس المملكة عبدالعزيز آل سعود، اعتقلتها وابنتها سهود الشريف (28 عاماً) قواتٌ تابعة لـ “رئاسة أمن الدولة” من بيتها في جدة، خلال شهر آذار/ مارس 2020.
جدير ذكره أنَّ منظمة “العفو الدولية” قدرت وجود حوالي 10 أمراء من آل سعود في سجون المملكة، بأمر من ولي العهد، وفقاً لموقع “أم بي أس مي تو” الإلكتروني.