سويسرا/ نبأ – قدمت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” بلاغاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالنيابة عن عدد من المنظمات الحقوقية، وذلك للاعتراض على عدم معاقبة ولي العهد محمد بن سلمان.
وجاء في الرسالة التي قدمتها المنظمة إلى المجلس خلالب أعمال دورته الـ 46، في جنيف، أنَّ “ظاهرة الإفلات من العقاب تفشت بين المسؤولين الحكوميين في السعودية”، مذكِّرة بـ “طريقة القتل البشعة التي تعرض لها (الكاتب الصحافي) جمال خاشقجي باعتبارها مثالاً حياً على نجاح ولي العهد في الهروب من المحاسبة الأممية والدولية، بعد أن أكد تقرير الاستخبارات الأمريكية مسؤوليته عن إعطاء الأوامر لتنفيذ الجريمة الوحشية”.
وقالت المنظمة: “من الواضح أن وليّ العهد يعتقد أنه فوق القانون ويستطيع أن يفلت من العقاب بهذا الهجوم الفظيع على حقوق الإنسان. هذا غير مقبول. يجب معالجة أعمال محمد بن سلمان قِبَل مجلس حقوق الانسان ومجلس الأمن فضلاً عن نظام الجزاءات الإقليمية كقانون ماغنيتسكي”، الذي تُفرض عقوبات بموجبه على متهمين بانتهاك حقوق الإنسان.
كما قدمت منظمات حقوقية في جنيف بلاغاً إلى المجلس في شأن استهداف سلطات آل سعود المدافع عن حقوق الإنسان في المملكة، وليد أبو الخير، بسبب عمله في مجال حقوق الإنسان.
جدير ذكره أنَّ السعودية خسرت، في تشرين أول/ أكتوبر 2020، عضويةً في مجلس حقوق الإنسان، الذي يتكون من 47 مقعداً.