اليمن/ نبأ – أكد عضو الوفد الوطني المفاوض، عبدالملك العجري، أنَّ “السعودية تحاول التنصل عن المسؤولية والعودة إلى متاهات الحوار السابقة”.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن العجري قوله، إنَّ “النظام السعودي يحاول من خلال المبادرة التخلص من الضغوط الدولية وخلط الأوراق المتعلقة بالقضايا الإنسانية”، مشيراً إلى أنَّ “رسالة “أنصار الله” واضحة وهي أنّها لن نسمح بمقايضة قوت الشعب بالملفات السياسية على الإطلاق”.
وتابع قوله: “إنَ صنعاء تنتظر رسالة واضحة بشأن القضايا الإنسانية وحلاً للموانئ يضمن إزالة العراقيل والابتزاز، ولا يمكن للسعودية أنْ تحضر عند القصف وتغيب عندما يتعلق الأمر بالسلام”.
ويوم الاثنين 22 آذار/ مارس 2021، طرح وزير الخارجية، فيصل بن فرحان آل سعود، ما سمّاها “مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن”، قال إنها “تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وفي أول رد من “أنصار الله” على المبادرة السعودية، اعتبر المتحدث باسمها، محمد عبدالسلام، أنَّها “لا تتضمن أي شيء جديد”.
وقال عبدالسلام، في حديث إلى وكالة “رويترز”، إنَّ “المملكة جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فوراً”.
ومنذ آذار/ مارس 2015، تشنُّ السعودية عدواناً على اليمن خلَّف آلاف الشهداء والجرحى والمعوّقين، وأدى إلى تدمير البنية التحتية لهذا البلد، وتسببب بمجاعة وأوبئة مثل الكوليرا، جعلته يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، وفق تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.