فلسطين المحتلة/ نبأ – أطلقت عائلة القيادي في حركة “حـ مـ ا س”، محمد الخضري، ونجله هاني الخضري، المعتقلان في سجن في المملكة، سلسلة فعاليات تضامنية في قطاع غزة للمطالبة بالإفراج عنهما.
ونظمت عائلة الخضري وقفة في مدينة غزة شارك فيها العشرات من أبنائها، رفعوا خلالها لافتات تدعو الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، محمد بن سلمان، إلى الإفراج عن الخضري ونجله هاني.
وقال عبد الماجد، شقيق المعتقل الخضري: “جئنا لنقول للعالم إن هناك إنساناً (محمد الخضري) وقع عليه ظلم، ومسجون في السعودية، يعاني من مرض السرطان الذي لم يشفع له ليفرج عنه”، وفق ما أورد موقع “روسيا اليوم” الإلكتروني.
📷 صور | وقفة شموع صامتة.. ينظمها وجهاء ورجال وشباب وأطفال عائلة الخضري بغزة؛ تضامنًا مع الدكتور محمد الخضري ونجله، المختطفين لدى السلطات السعودية. pic.twitter.com/m9kSSx8YnY
— فلسطين بوست (@PalpostN) March 27, 2021
وقالت العائلة، في بيان، إنَّ “هذه الفعاليات تأتي عقب مرور عامين على اعتقالهما تعسفاً واستمرار تدهور حالتهما الصحية داخل السجن واستمرار تأجيل محاكمتهما”.
وأشار البيان إلى أنَّ “العائلة تعتزم إقامة فعالية صامتة يتخللها إشعال شموع أمام مقر القنصلية الفرنسية ومقر المفوض السامي لحقوق الإنسان وذلك طلباً للمساعدة الفعالة للإفراج عن الدكتور ونجله، وإنقاذهما من مصير وشيك لا يتمناه أحد من المدافعين عن الإنسانية”.
وكانت “حـ مـ ا س” قد كشفت، يوم 9 أيلول/ سبتمبر 2019، عن اعتقال السلطات لأحد قياديها وهو محمد الخضري، المسؤول عن إدارة العلاقة مع المملكة، برغم تقدمه في السن (81 عاماً)، كما اعتقلت نجله أيضاً، بذريعة “دعم” حركات المقاومة، وعقدت لهما جلسات “محاكمة” وأرجأت عدداً آخر منها.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” أنَّ الخضري هو من بين المعتقلين الفلسطينيين في سجون السعودية الذين خضعوا للتعذيب الجسدي في بداية اعتقالهم.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن الدكتور #محمد_الخضري من بين المعتقلين الفلسطينيين الذين خضعوا للتعذيب الجسدي في بداية اعتقالهم.
كما تأكد لنا أن بعض المعتقلين أصيبوا بفشل كلوي حاد بعد تعذيبهم بطريقة مهينة هي سقايتهم الماء بكثرة مع ربط الأعضاء.#اعتقال_فلسطينيين_بالمملكة pic.twitter.com/tRByunJ52b— معتقلي الرأي (@m3takl) October 3, 2019
وفي شباط/ فبراير 2021، انتقدت منظمة “العفو الدولية” السلطات في المملكة لـ “حرمانها الخضري المصاب بمرض السرطان وابنه من العلاج، والتسبب في تدهور صحتهما”، كاشفة أنَّ “تدهور حالته الصحية ناجم عن الإهمال لهما” من قبل السلطات، ومؤكدة أنَّ الخضري “لا يحصل على الرعاية الصحية الكافية، فضلا عن ظروف الاحتجاز السيئة”.