نبأ – ردت إيران على طلب السعودية المشاركة في المفاوضات بين في شأن الاتفاق النووي، معبِّرة عن أسفها لـ “عدم قدرة الرياض على إجراء حوار مع طهران من دون قوى من خارج المنطقة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي في طهران، إنَّ “الاتفاق النووي اتفاق مغلق”، ناصحاً السعودية بـ “العودة إلى الحوار الإقليمي”، موضحاً أنَّ “يد إيران ستكون ممدودة لها في ذلك الحين”.
وفيما رأى أنَّ “موقف السعودية من الاتفاق النووي واضح وغير بناء”، دعاها إلى “الابتعاد” عن الاتفاق، مذكراً بـ “دورها التخربيبي في مفاوضات عام 2015″، العام الذي تم التوقيع فيه على الاتفاق النووي بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا من جهة أخرى.
وكان وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، قد تحدث عن “قناعته” بضرورة أنْ “تشارك السعودية في أي مفاوضات محتملة بشأن مستقبل الاتفاق النووي الإيراني”.
وقال ابن فرحان، في مقابة مع شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية: “من المنطقي تماماً أنْ نكون جزءاً من المشاورات والحوار، ونسمع من شركائنا الأوروبيين والأمريكيين أنَّهم يفهمون ضرورة التعامل مع مخاوف دول المنطقة، ويجب أنْ يكون لدينا دور في تلك المشاورات والمفاوضات”.