نبأ – ندد كل من منظمة “هيومن رايتس ووتش” و”مركز الخليج لحقوق الإنسان” بترشيح مسؤول إماراتي لمنصب رئيس “إنتربول”.
ووصفت “هيومن رايتس ووتش”، في تغريدة على “تويتر”، ترشيح اللواء أحمد ناصر الريسي، المسؤول البارز في وزارة الداخلية الإماراتية، لمنصب رئيس “إنتربول”، وصفت الترشيح بأنَّه “يدق ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان وقد يهدد الالتزامات الحقوقية لمنظمة الشرطة العالمية”.
ووصفت المنظمة الريسي بـ “المسؤول البارز في أجهزة الأمن سيئة السمعة في الإمارات”.
.@HRW joins @GulfCentre4HR in raising the alarm about the candidacy of a #UAE official for @INTERPOL_HQ's presidency.
Such an appointment would risk further jeopardizing Interpol's credibility as a rights-respecting international law enforcement agency. https://t.co/D0KslHGl5L
— Richard Weir (@rich_weir) May 6, 2021
بدوره، اعتبر المدير التنفيذي للمركز في “مركز الخليج لحقوق الإمنسان”، خالد إبراهيم، أنَّ “اختيار الريسي رئيساً لـ “إنتربول” من شأنه أنْ يظهر أنَّ الدول الأعضاء في المنظمة ليس لديها أي قلق على الإطلاق بشأن سجل الإمارات في اضطهاد المنتقدين السلميين”.
وتم ترشيح المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية، اللواء أحمد ناصر الريسي، لرئيس “إنتربول” واللجنة التنفيذية.