فلسطين المحتلة/ نبأ – حذَّر محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، سيث فرانتزمان، من انعكاس زيارة ولي العهد الكويتي، مشعل الأحمد الصباح، إلى السعودية، على اتفاق التطبيع الذي تسعى تل أبيب إلى عقده مع الرياض.
وعبَّر فرانتزمان، في مقال نشرته الصحيفة، عن مخاوفه من “تأثير” لقاء الصباح بولي العهد محمد بن سلمان على “الدفء السعودي اتجاه تل ابيب”، لا سيما أنه تضمن مناقشة الشؤون الإقليمية، فضلا عن اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين.
وأشار فرانتزمان إلى ما وصفه بـ “التحول السعودي اتجاه تطبيع العلاقات مع وصول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض حيث بدت الرياض وكأنها تتحول قليلاً في اتجاه مختلف”.
ويوم 1 حزيران/ يونيو 2021، وصل ولي العهد الكويتي إلى المملكة، حيث التقى ولي العهد في “قصر اليمامة” في الرياض، وبحث معه “الوضع في المنطقة وجهود تعزيز الاستقرار والأمن”، وفق ما ذكرته قناة “العربية” التلفزيونية.
وكانت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية قد نقلَت عن أميرٍ من عائلة آل سعود، لم تذكر اسمه، قولَه إنَّ بلادَه “تبارك” الاتفاق بين الإمارات وكيان الاحتلال، الموقع يوم 14 آب/ أغسطس 2020.
وفي حوار مع القناة نفسها، قال رجل الأعمالِ الصهيوني، حاييم سابان، أحد وسطاء اتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، إنَّه يُجري اتصالات مع زعماء السعودية، وإنَّه يتوقع أن تنضمّ الرياض إلى الاتفاق الإماراتي مع تل أبيب.