فلسطين المحتلة/نبأ – جددت حركة حماس دعوتها السلطات السعودية لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وبخاصة الدكتور محمد الخضري الذي يزيد عمره عن الثمانين عاما ويعاني من أمراض عدة.
وبالتزامن مع انعقاد جلسة لمحاكمة المعتقلين الفلسطينيين نوه القيادي في الحركة رأفة مرة أن استمرر اعتقال الخضري وإخوانه ظلم كبير، وإساءة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وللعلاقة الفلسطينية السعودية داعيا الأخيرة لاتخذا قرار جريء ومسؤول يطوي هذه الصفحة، ويعيد المعتقلين إلى عائلاتهم ونهي محاكماتهم لاسيما أنهم لم يرتكبوا أي مخالفة.
وفي 9 أيلول/سبتمبر 2019، أعلنت “حماس” عن اعتقال السعودية لـ”الخضري” ونجله، وقالت إنه كان مسؤولا عن إدارة “العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة”.
وأضافت أن اعتقاله يأتي “ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية”، دون مزيد من الإيضاحات.
من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان أصدره يوم 6 أيلول/سبتمبر 2019، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا؛ منهم الخضري ونجله.
ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، أي تعقيب أو إيضاحات