السعودية/ نبأ- قال مركز كارنيغي للشرق الأوسط إنَّ المؤسسة الدينية في السعودية خضعت خلال سنوات حكم الملك سلمان ونجله لسلسة تغييرات واسعة النطاق تحت ذريعة تعزيز رؤية 2030 للانقلاب على دور الدين في المملكة.
وفي تقرير، أضاف المركز أنَّ التغييرات الدينية بدأت متدرِّجة لكنها تُمثل مجتمعة إعادة هيكلة منهجية لدور الدين في المملكة بما يشمل السياسة والمجتمع، مشيرة إلى أنَّ الاجراءات الحالية تعمل على تغيير مركزية الهياكل الحاكمة في البلاد وإعادة تشكيلِها.
وأكد التقرير أنه حتى مع إعادة هيكلة المؤسسات الدينية، فإنَّ أدواتها يتمّ تقليمها، لدعم الحكم سياسياً .