نبأ – كشفت صحيفة “ذا ستار” الكينية النقاب عن قيام العديد من العائلات الكينيات بدفن بناتهن العاملات المنزليات بعد عودتهن في “نعش الموت” من السعودية نتيجة تعرضهن للتعذيب حتى الموت من رب عملهن.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنَّه “لسوء الحظ، لم يتم التحقيق الجنائي في أي من الوفيات في ما اتضح أن السعودية عبارة عن “ميدان قتل”.
وقالت إنَّ “موت وتعذيب الكينيين وخاصة الشابات الكينيات، العاملات والخادمات في المملكة السعودية حكاية لا تنتهي، فالسيناريو في كل مرة هو نفسه”.
وأضافت أنَّه “يصل الجثمان، وتغطي وسائل الإعلام المناسبة العاطفية، وتطالب العائلات وجماعات حقوق الإنسان باتخاذ إجراء، ويتم تشريح الجثة ودفن الضحية. الأمر ينتهي عند هذا الحد”.
وكانت كارولين ألوش، آخر ضحية من العاملات الكينيات في السعودية، وصل جسدها إلى كينيا يوم السبت 10 تموز/ يوليو 2021.
واعتبرت الصحيفة أنَّه “يجب على كينيا التفاوض بشأن ظروف عمل أفضل لمواطنيها في المملكة لإنهاء عمليات القتل والعبودية الحديثة ولا سيما للشابات الكينيات”.
وبحسب “ذا ستار” الكينية”، فإنه “يجب أنْ يكون لدى وزارتي الخارجية والعمل (الكينيتين) قاعدة بيانات لجميع الكينيين والكينيات العاملين في المملكة السعودية وأن تكونا استباقيتين من خلال إنقاذ من هم في محنة”.