نبأ – تجمّع آلاف الحجاج في ذروة مناسك الحج على جبل عرفات لتأدية الركن الأعظم من الحج الثاني، طالبين المغفرة من الله تعالى، ومعربين عن آمالهم في تخليص العالم من جائحة “كورونا” (كوفيد 19).
ووصلت أعداد حجاج بيت الله الحرام المحدودة إلى مشعر عرفات في مجموعات صغيرة بحافلات تقلهم بعد أنْ باتوا ليلتهم السابقة في منى.
وللعام الثاني على التوالي، يرى العالم مشهداً مختلف تماماً عن المشهد المعتاد في صعيد عرفة، الذي كان يعج بملايين الحجاج، بعدما منعت السلطات الراغبين في الحج من خارج المملكة من القدوم إليها، للعام الثاني على التوالي، مقررة أنْ يشارك فيه في موسمه الحالي 60 ألفاً فقط من المواطنين والمقيمين، مقارنةً بنحو 3 ملايين مسلم حضَروا للحج في عام 2019.
وكان الحجاج قد قضوا “يوم التروية” في مشعرِ منى، يوم أمس الأحد، بعدما أدّوا يوم أمس الأول السبت 17 تموز/ يوليو 2021، “طواف القدومِ” تمهيداً لبدء المناسك.