تونس/ نبأ- تتواصل الاحتجاجات منذ منتصف ليل أمس، بعد إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد، توليه السلطة التنفيذية في البلاد.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أعلن في خطاب متلفز، أنه قام بتجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، وقام بإعفاء رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتولّي رئاسة النيابة العامة.
وأثار إلاعلان غضباً واسعاً إذ وُصف بالانقلاب المكتمل الأركان على الشعب والسلطة التنفيذية، فيما أشار العديد من السياسيين والحقوقيين إلى أنه تمَّ التخطيط له منذ شهور بمساعدة إماراتية.