السعودية/ نبأ- رغم تضييق النظام على الحريات الدينية بهدف منع أهالي القطيف من إحياء مراسم عاشوراء، شارك مئات المواطنين في إحياء الليلة الأولى من المراسم بإقامة مجالس العزاء الحسينية في الطرقات وأمام المساجد، حيث تُليت أشعار الحزن والرثاء إحياء للذكرى الأليمة.
وأصرَّ المنظمون للمراسم على ضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي بين المواطنين بهدف الوقاية من فيروس كورونا، حيث التزم الحضور بالارشادات الاحترازية المفروضة.
ولوحظ الغياب التام للرايات الحسينية واليافطات التي تعلق سنويا من وحي المناسبة، بعد حظرها من قبل السلطات.
والأسبوع الماضي فرَضت السلطات قيوداً وإجراءات كيدية على فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء، شملت منع مكبرات الصوت وحصر المجالس والفئات العمرية المسموح حضورها، وصولا الى التحذير من أن بيع الكتب والرايات في الساحات والأسواق يعد مخالفة أمنية تستحق العقوبة.