نبا – انقلبت السلطات على تعهداتها لمعتقل الرأي محمد القحطاني، الذي أضرب عن الطعام مؤخراً احتجاجاً على عزله عن العالم الخارجي وسوء ظروف اعتقاله.
وأفادت زوجة القحطاني، في تغريدة على “تويتر”، بأنَّ زوجها أوقف الإضراب عن الطعام والذي استمر لأسابيع بعد وعود من قبل إدارة السجن بتلبية مطالبه، ولكنَّها لم تنفذ إلا رفع الحجب عن هاتفه، وحدث ذلك لمدة يوم واحد.
وذكرت أنَّ السلطات أعادت الحجب إلى هاتف زوجها مرة أخرى ولم تنفذ بقية مطالبه، ومنها تحسين حالة الجناح الذي يقبع فيه وإخراج المرضى المصابين بأمراض وحالات نفسية، والسماح بدخول الكتب للقحطاني.
١/أوقف زوجي الدكتور #محمد_القحطاني الإضراب عن
الطعام بعدأن وعد بتنفيذ مطالبه التي هي حق له ولكن لم ينفذ إلا رفع الحجب عن هاتفي وكان لمدة يوم واحد وأعيد الحجب مرة اخرى أما بقية المطالب لم تنفذ. وأشدها خطراً على حياته وحياة النزلاء هو وجود المرضى النفسيين معهم@acprahr @MFQahtani— Maha AlQahtani (@Maha1410) August 14, 2021
ومحمد القحطاني هو من بين مواطنين أنشأوا، في عام 2009، “جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية” (حسم)، وهي منظمة غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، نظَّمت حملات من أجل الدفاع عن حقوق المعتقلين في المملكة.
وفي آذار/ مارس 2013، حلَّت السلطات هذه الجمعية بالقوة واعتقلت جميع أعضائها المؤسِّسين وأصدرت في حقهم أحكاماً بالسجن لمددٍ مطوّلة بسبب نشاطهم الحقوقي.