السعودية / نبأ – 42 مليار دولار حصيلة خسائر تسع بورصات عربية تصدرتها السعودية.
البيانات أشارت إلى أن بورصة المملكة المسؤولة عن الانهيار في اسعار النفط بمعارضتها اي تخفيض للانتاج تصدرت قائمة الخاسرين بأكثر من 15 مليار دولار.
ورغم تأكيد قطر أن إقتصادها سيشهد نموا رغم تدني أسعار النفط إلا أن سوقها احتلت المرتبة الثانية في قائمة الخسائر ما عزاه المراقبون إلى مخاوف المستثمرين.
ومنذ يونيو الماضي إنخفض سعر برميل النفط من 115 مليار دولار إلى 55 مليارا وهو مرشح للمزيد من الإنخفاض.
المستفيد الاكبر من إنخفاض أسعار النفط هو بعض الدول الكبرى المستهلكة للنفط مثل اليابان والهند والصين وتركيا ودول اوروبا بينما المتضرر الأكبر هو دول اعضاء في اوبك مثل الجزائر وفنزويلا وليبيا ودول خليجية مثل الكويت والامارات وقطر وسلطنة عمان وايران.
المراقبون يؤكدون أن القرار السعودي بعدم تخفيض الانتاج سياسي وليس اقتصادي لأن من غير المنطقي أن يكون الهدف أن يخسر الحليف الأكبر للمملكة الولايات المتحدة كما يؤكدون أن الهدف شل اقتصاد غريمتيها اي ايران وروسيا انتقاما لمواقفها في سورية لتصل إلى الإفلاس.
المعطيات تشير إلى أن الخطوة السعودية بدأت تحقق نجاحات كبيرة حيث إنخفض الدخل الروسي الى النصف، بينما تعتمد ايران بنسبة تصل الى 70% على عوائدها النفطية.
المراقبون يصفون خطوات القيادة السعودية بالمقامرة الخطيرة التي قد ترتد عليها سلبيا على الصعيدين الامني والسياسي، لانها اثارت غضب الكثيرين
ويكفي الاشارة ان معظم المتضررين من انهيار البورصات المالية في العالم هي الدول الخليجية والمواطن الخليجي والفقراء من هذه الدول والمواطنون فيها على وجه التحديد.
ومن المؤكد ان انخفاض الاسعار بمقدار النصف يؤكد فشل المنظمة واعضائها في هذه المهمة واحترام ميثاقها لتصبح المنظمة في مرحلة إختبار وجودي.