الولايات المتحدة/ نبأ – قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية للأنباء إنَّ “آمال خلق فرص العمل لا تزال تراوح مكانها في السعودية”.
وذكرت الوكالة، في تقرير، إنَّ “آمال خلق فرص العمل خابت مرة أخرى السعودية خلال آب/أغسطس الماضي، بسبب المزيد من الانخفاض في أحجام الأعمال المتراكمة وتوقعات ضعيفة للنشاط المستقبلي”.
وأشارت الوكالة إلى أنَّه “بينما تتوقع الشركات تحسناً في ظروف الأعمال المحلية في الأشهر المقبلة، فإنَّ عدم القدرة على التنبؤ بالوباء يعني أن مخاطر الانحدار لا تزال مرتفعة”.
ونما النشاط التجاري في السعودية خلال آب/ أغسطس 2021 بـ “أضعف وتيرة في 10 أشهر، حيث أثر انخفاض الطلب على الصادرات في الاقتصاد غير النفطي للمملكة”، بحسب “بلومبرغ”.
كما انخفض مؤشر “مديري المشتريات” الذي جمعته “آي أتش أس ماركت” إلى 54.1 في آب/ أغسطس 2021 من 55.8 في الشهر السابق له، تموز/ يوليو 2021، وظل فوق 50، وهي العلامة التي تفصل بين النمو والانكماش.
وأظهر المؤشر أنَّ نمو التوظيف في المملكة “ظل ضئيلاً”، بينما ارتفعت مخزونات المشتريات بأبطأ وتيرة منذ تشرين أول/ أكتوبر 2020 في المملكة.
ونقلت “الوكالة عن الخبير الاقتصادي في “آي أتش أس ماركت”، ديفيد أوين، قوله: “تباطأ الاقتصاد غير النفطي قليلاً في أغسطس (2021)، حيث تراجع نمو الإنتاج إلى أضعف مستوى لمدة 10 أشهر وسط تباطؤ في مكاسب الأعمال الجديدة. بينما ظلت الطلبات المحلية قوية وشهدت الشركات ارتفاعاً في أعداد السياح، استمرت العديد من الشركات في مواجهة ظروف السوق الصعبة وسط الوباء (كورونا) [كوفيد 19]”.
وتراجعت مشاركة المواطنين في القوى العاملة مـــن 2.51 في المئة، خلال الربع الرابع من عام 2020، إلى 5.49 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021، وهو أكبر انخفاض منذ الانكماش الاقتصادي في عام 2017، حسب ما أورد موقع “سعودي ليكس” الإلكتروني.