نبأ – وجه خبراء في حقوق الإنسان إدانات شديدة اللهجة للسعودية على خلفية إعدامها المعتقل القاصر مصطفى آل الدرويش، في حزيران/ يونيو 2021.
وعبَّر الخبراء، في رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، عن صدمتهم لتجاهل السعودية النداءات التي وجهت لمسار المحاكمة غير العادلة، منتقدين تعنت نظام آل سعود في الرد على البلاغات السابقة في القضية والإصرار على تنفيذ حكم الإعدام.
وانتقد الخبراء عدم إخبار السلطات السعودية لعائلة الدرويش بحكم الإعدام، بالإضافة إلى احتجازها للجثمان وحرمان أسرته من دفنه.
وكانت السلطات قد أعدمت الطفل القاصر مصطفى آل درويش، يوم 15 حزيران/ يونيو 2021، بذريعة مشاركته في احتجاجات في القطيف، وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية.
واعتقلت السلطات مصطفى آل درويش في أيار/ مايو 2015، ووضعته في الحبس المنفرد وتعرض للتعذيب حتى أنه فقد الوعي مرات عدة. ولوقف تعذيبه، اعترف بـ “التهم” الموجهة إليه، بحسب بين لـ “الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان”.