نبأ – قالت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (داون) إنَّ “الحكم الملكي المطلق في السعودية والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان لا تمنح الشعب سبباً للاحتفال بـ “اليوم الوطني”.
ورأت المنظمة، في بيان، أنَّ “غياب الديمقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان المتفشية والرقابة المكثفة على المواطنين والتدخل العسكري المتهور في الخارج والاقتصاد المبهم وغير السليم، والسمعة المدمرة عالمياً، هي مصادر رئيسة للقلق في اليوم السابع لما يسمى “العيد الوطني” في عهد الملك سلمان وابنه” محمد بن سلمان.
وقال عبد الله العودة، مدير قسم الشؤون الخليجية في المنظمة، إنَّ “الموطن محروم للعقد التاسع من انتخاب قادته والمشاركة في الحكم أو ممارسة الحريات”.
ويتحتفل النظام في يوم 23 أيلول/ سبتمبر 2021 بما يسمى “اليوم الوطني”، الذي أرساه الملك عبد العزيز آل سعود لما اعتبره آنذاك “توحيد المملكة”.