جنيف/ نبأ – كشفت مصادر لموقع “سعودي ليكس” الإلكتروني أنَّ السعودية “مارست ضغوطاً استباقية” على مكتب الأمين العام للأمم المتحدة لـ “منع أو تخفيف حدة الانتقادات الموجهة إليها”، خلال انعقاد مجلس حقوق الإنسان في دورته الحالية الـ 48،، في جنيف.
وأوضحت المصادر أنَّ “الجهود السعودية فشلت في تخفيف حدة الانتقادات الموجهة للانتهاكات السعودية في مجال حقوق الإنسان، ودورها في ممارسة سياسة التخويف ضد الناشطين، ما يكرس فشلا أخر لدبلوماسية النظام السعودي وضغطه الخارجي لإنقاذ صورة المملكة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، قد أكد، في تقريره السنوي الذي ألقاه أمام المجلس، أنَّ “السعودية مارست الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة، والأحكام القاسية للانتقام من الأفراد أو أقاربهم الذين يتعاونون أو يحاولون التعاون مع الأمم المتحدة”.
وأكد أنَّ “السعودية لم تسجل أي تحسين في سلوكها الحقوقي، وما زالت تمارس أعمال تخويف وانتقام ضد الأفراد الذين يسعون إلى التعاون أو التعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياتها في مجال حقوق الإنسان”.