نبأ – حذَّرت منظمة “سند” المدافعة عن حقوق الإنسان من خطورة سياسة “الترفيه” التي يتبعها ولي العهد محمد سلمان ويطبقها رئيس “هية الترفيه” تركي آل الشيخ، واصفة إياها بأنَّها “عبودية من نوع آخر وليست ترفيهاً”.
وقالت المنظمة، في تقرير نُشِر على موقعها الإلكتروني، إنَّ “خطورة سياسة تقنين وفرض الترفيه المعمول بها في السعودية الجديدة تكمن في أنها تهدف إلى إلهاء أفراد الشعب وخصوصاً الشباب والشابات عن المشاكل الحقيقية التي يواجهونها وعن القضايا المهمة التي ينبغي لهم حمل رايتها”.
ولفتت الانتباه إلى أنَّ “بعض ممن هم في المعتقلات حالياً هم ممن انتقد بصراحة أو بتلميح “هيئة الترفيه” السعودية أو رئيسها تركي آل الشيخ”، مذكَّرة بأنَّ “السلطات اعتقلت الشيخين عبد الرحمن المحمود وعمر المقبل وكلاهما عضوي تدريس في جامعات سعودية لانتقادهما ما تمارسه “هيئة الترفيه”.
وفيما استعرضت المنظمة اعتقالات لعدد من مشايخ وأعيان وشعراء قبائل سعودية، منهم مسنون، لانتقادهم رئيس “هيئة الترفيه”، تساءلت قائلة: “إذا كان هذا تصرف ما يسمى بـ “هيئة الترفيه” والتي يفترض بأنها جهة ترويح وتسلية، فكيف بانتقاد أجهزة أخرى كالمخابرات والأمن؟”.
واعتبرت أنَّ “سياسة فرض الترفيه على شعب يفتقد شعبه لكثير من الحاجات الأساسية من وظيفة وعلاج ومسكن وحرية قبل كل ذلك، فهي في الحقيقة عبودية من نوع آخر وليست ترفيها”، مضيفة أنَّ “وقتاً يُسمَح فيه بحريّة التنقل بين المسارح والسينما والألعاب، ويمنع فيه أي صوت للتعبير عن رأيه، أو يزج بالمفكرين والعلماء بالسجون، فهي عبودية جديدة تكشف كذب ولي العهد في دعاواه الإصلاحية”.