اليمن/ نبأ – استنكرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بيان مجلس الأمن الدولي في شأن اليمن، مشيرة إلى أنَّه “تجاهل متعمداً انتهاكات دول التحالف السعودي وجرائمه منذ بداية العدوان”.
وحمّلت الوزارة، في بيان، مجلس الأمن “المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء الجرائم التي ترتكبها دول التحالف من قتل للمدنيين وتدمير المنشآت الحيوية”، وطالبت المجلس بأنْ “لا يكون طرفاً في العدوان من خلال سياسة التجاهل المستمر والصمت المخزي”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر بيان، يوم الأربعاء 20 تشرين أول / أكتوبر 2021، تحدث فيه عن “ضرورة وقف التصعيد من قبل جميع الأطراف، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين (أنصار الله) في محافظة مأرب”.
وأدان البيان هجمات القوات اليمنية على السعودية، قائلاً إنَّ ما سمّاها “الاعتداءات في خليج عدن والبحر الأحمر تشكل خطراً كبيراً على الأمن البحري للسفن”، في إشارة منه إلى هجمات سلاح البحرية اليمنية على قوات تحالف العدوان.
كما حمّل أعضاء المجلس مسؤولية “التهديد الخطير” الذي تشكّله ناقلة النفط، التي “صافر” لـ “أنصار الله”.
جدير ذكره أنْ تحالف العدوان يمنع، منذ عام 2016، إصلاح ناقلة النفط “صافر”، التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام، والراسية قبالة سواحل محافظة الحُديدة، بعدما تزايدت التشققات والتآكل في خزاناتها.