نبأ – ادعت السعودية أنَّها تتابع بـ “قلق واهتمام بالغ” الأحداث الجارية في السودان، عقب الانقلاب العسكري الذي قام به “مجلس السيادة الانتقالي” على حكومة عبد الله حمدوك، ودعت إلى “ضبط النفس وعدم التصعيد”.
ودعت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إلى “الحفاظ على كل ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية” في السودان.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه الأول، محمد حمدان دقلو انقلابا عسكريا على حكومة عبدالله حمدوك.
وكان رئيس “مجلس السيادة الانتقالي” عبد الفتاح البرهان قد حل المجلس ومجلس الوزراء وأعلن حالة الطوارئ في السودان، يوم الاثنين 25 تشرين أول / أكتوبر 2021.
وأصيب 12 مواطناً سودانياً على الاقل بجروح في اشتباكات مع الجيش السوداني الذي حاول قمع المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع تنديداً بالانقلاب، الذي وضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية، بعد رفضه تأييد الانقلاب.
جدير ذكره أنَّ السعودية كانت، منذ اللحظة الأولى للانقلاب على نظام عمر البشير، قد دعمت المجلس العسكري في الحكومة الانتقالية مع كل ما يتصل به من مؤسسات عسكرية وسياسية، بينما يطالب السودانيون بحكومة مدنية.