الولايات المتحدة/ نبأ – تراجع الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن وصفه لتايوان، التي تعتبرها الصين جزاءً منها، بأنَّها “مستقلة”، فقال إنَّ “الولايات المتحدة لا تشجع استقلال تايوان”، وأكدَ أنَّ إدارته “لا تنوي تغيير السياسة اتجاهَ الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءاً منها”، وذلك بعدما ألمح في تصريح عن الجزيرة إلى أنّها “مستقلّة”.
وقال بايدن، خلال زيارة قام بها إلى ولاية نيوهامبشر الأميركية: “إنها (تايوان) مستقلّة. هي تتّخذ قراراتها بنفسها”.
وأضاف “أنّنا لا نشجّع على الاستقلال. نحن نشجّعهم (التايوانيين) على أن يفعلوا بالضبط ما ينصّ عليه قانون تايوان”.
و”قانون العلاقات مع تايوان” هو تشريع سنّه الكونغرس الأميركي في عام 1979 ويحكم العلاقة بين الولايات المتّحدة وكلّ من الصين وتايوان. ويلزم القانون الإدارة الأميركية بأن تعترف بصين واحدة فقط، وأن تزوّد في الوقت نفسه تايوان بالأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها.
وتعتبر الصين تايوان البالغ عدد سكّانها نحو 23 مليون نسمة جزءاً لا يتجزّأ من الأراضي الصينية، وقد تعهّدت إعادة ضمّها يوماً ما وبالقوة إذا لزم الأمر.
وكان بايدن قد أثار جدلاً في تشرين أول/أكتوبر 2021 حينما قال إنَّ “الولايات المتحدة مستعدّة للتدخّل” إذا هاجمت الصين الجزيرة. وأتى هذا التصريح بعد تصريح أول مماثل أدلى به الرئيس الأميركي في آب/أغسطس 2021.