السعودية/ نبأ (خاص)- تسائل المعارض السعودي فؤاد إبراهيم عن سياسة الحكم التي تنتهجه السلطات السعودية التي تقتحم البلدات وتقتل وتروع الأهالي.
إستعراض للعضلات الامنية وإرهاب دولة ساقطة أخلاقيا وشعبيا؛ هكذا وصف الباحث السياسي فؤاد إبراهيم إقتحام القوات الأمينة لبلدة العوامية وقتلها وإعتقالها للمواطنين فيها
إبراهيم اعتبر عبر تويتر أن التذرّع بملاحقة الإرهابيين هو محض كذبة بحجم دولة، وفق تعبيره، وقال بأن ذلك يُعبّر عن عقل مأزوم يدير الحكم، مشددا على أن اقتحام بلدة العوامية بالمدرعات والمصفحات يتجاوز الهدف المعلن الذي ادّعته السلطات.
إبراهيم رأى أن تصوير ما يجري في العوامية وكأنه مواجهة بين متمردين وقوات نظامية هو أصل الداء، مشيرا إلى أن جذر المشكلة في العوامية هو الظلم الذي تتعرض له من القريب والغريب.
وأوضح المعارض البارز أن وزارة الداخلية تستغل شعار الحرب على الارهاب الذي أعلنته المملكة للبطش بخصومها من كل الاتجاهات، في محاولةٍ لخلط الاوراق وبطريقةٍ وصفها إبراهيم بالقذرة، مشددا على أن كل من يغطي جريمة السلطات في العوامية هو شريك لها.
إبراهيم توقّف عند المشاهد التي ظهرت في العوامية اليوم وأكّد أن ما يجري هو معركة من طرف واحد تقودها الداخلية، ورأى أن التحريض الإعلامي ضد البلدة في الايام الماضية جاء لتوفير غطاء لجريمة اليوم.
ووصف إبراهيم منْ يباركون جريمة اليوم بأنهم حواشي السلطة وأبواقها، وأنهم مسكونون بأوهام الطائفية والتفوق الفارغ.
إبراهيم أشار إلى سقوط أكثر من عشرين شهيدا في محافظة القطيف في حراك سلمي مشددا على أن الداخلية فشلت في تقديم دليل واحد على استعمال الرصاص من المحتجين، إلا أن أحدا لم يدن جرائمها.