السعودية/ نبأ- أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان له مساء اليوم السبت 20 ديسمبر 2014، عن انتهاء الخلاف بين مصر وقطر وفقا لاتفاق الرياض التكميلى ومبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين. وأصدر الديوان الملكى السعودى بيانًا منذ قليل أعلن فيه عن تفاصيل الاتفاق.
وقال بيان أصدره الديوان الملكى هذا المساء: "حرصاً من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر فى مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، وبخاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين .
وتأكيداً على ما ورد فى اتفاقي الرياض – المبرمين فى 19/1/1435هـ الموافق 23/11/2013م وفى 23/1/1436هـ الموافق 16/11/2014م – المتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام فى أمنها واستقرارها . وتقديراً من قبل الأشقاء فى كلتا الدولتين لمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التى دعا فيها أشقاءه فى كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما – إن شاء الله – ، وتلبية لدعوته للإصلاح ، إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة فقد استجابت كلتا الدولتين لها وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب فى مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.
وقد أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التى من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر ومن ضمنها الزيارة التى قام بها المبعوث الخاص لأمير دولة قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثانى إلى مصر.
كما تؤكد المملكة العربية السعودية بقيادة عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما عوناً للآخر فى سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية ، آملاً من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها ؛ فهم العون لسد أى ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم . ونسأل الله عز وجل أن يعمّق أواصر الأخوة فيما بين الدولتين الشقيقتين ويعزز العلاقات بينهما ويوطد القواسم المشتركة التى توحد بينهما ، لمواجهة التحديات التى تمر بها المنطقة.