البحرين/ نبأ (خاص)- قالت عائلة المختطف علي هارون، الذي سلّمته السلطات التايلنديّة إلى سلطات البحرين مؤخراً، بأنه تعرّض للإخفاء القسري بعد اعتقاله من قِبل السلطات في بانكوك.
وأوضحت شقيقته بأنّ العائلة تشعر بالقلق على حياته، مشيرةً إلى كونه محكوماً بالمؤبد، “ومهدَّداً بالتصفية”.
وأشارت شقيقته بأن العائلة تواصلت مع السلطات في تايلند بعيد اعتقاله هناك، وتم إبلاغهم بأنه مطلوب لدى السلطات الخليفية بتهمة “قتل شرطي” وأنه سيتم تسليمه إلى البحرين بناءاً على ذلك، وأوضحت بأن السلطات امتنعت عن توفير محام له، ومنعته من الاتصال بالخارج.
وبسبب الضغوط الحقوقية التي مارسها ناشطون، أوهمت السلطات التايلنديّة بأنها لن تسلّم هارون إلى السلطات الخليفيّة، وأنها ستسمح له بالعودة من حيث أتى. إلا أن الناشطين فوجئوا بتسلميه يوم الجمعة في ظروف غاضمة، بحسب ما عبّرت شقيقة هارون.
وقالت شقيقة هارون بأن المعلومات المتوافرة، بأنه وصل فجر الجمعة، 19 ديسمبر، على الرحلة رقم GF 151، حيث كان الإقلاع الساعة 2050 بتوقيت تايلند والوصول الجمعة 0030 بتوقيت البحرين. وأكّدت بأن العائلة لم تصلها أية معلومات أو اتصال منذ أكثر من 30 ساعة.
وجدّدت العائلة مناشدتها للمنظمات الحقوقية للتدخل من أجل كشف مصير هارون، وأبدت قلقها الجدي من تعرّضه للتعذيب والتصفية على أيدي الخليفيين.
يُشار إلى أن علي هارون أُعتقل قبل عامين، وتعرّض للتعذيب الوحشي، وقد حُرم من العلاج، وتُحاكمه السلطات غيابياً بتهمٍ ملفقة.