نبأ – استخدمت قوات الأمن وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المظاهرات التي خرجت في مدن سودانية عدة، بما فيها الخرطوم وبورسودان، احتجاجاً على استمرار حكم العسكر للبلاد.
وانتشرت قوات الأمن منذ ساعات صباح يوم الثلاثاء 4 كانون ثاني/ يناير 2022 في محيط القصر الرئاسي في الخرطوم، تزامناً مع دعوات إلى المظاهرات، وذكر موقع “سودان تريبيون” الإلكتروني إنَّ القوات منعت آلاف المتظاهرين من الوصول إلى القصر الرئاسي الذين تظاهروا في الشوارع القريبة منه، مستخدمة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
#مليونية4يناير
الخرطوم قوات الانقلابيين تتصدي للمواكب pic.twitter.com/9tLhRFGHlp— M💘A (@maleeka411121) January 4, 2022
وجاءت هذه المظاهرات بعد يومين من استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من منصبه، وتحذيره من تحول الأزمة السياسية الحالية إلى “أزمة شاملة”.
ومنذ تشرين أول/أكتوبر 2021، يواصل السودانيون مظاهراتهم للمطالبة بحكم مدني واحتجاجاً على حكم العسكر الذي يقوده رئيس “مجلس السيادة” عبد الفتاح البرهان وسيطرته على مؤسسات الدولة، الذي بدأ بانقلاب يوم 25 تشرين أول/أكتوبر 2021، ثم أعلن البرهان “تراجعه” عنه في تشرين ثاني/يناير 2022، من دون إعطائه صلاحيات لحكومة حمدوك.
وكان البرهان قد دعا، مؤخراً، إلى “تشكيل حكومة كفاءات مستقلة ذات مهام محددة يتوافق عليها جميع السودانيين خلال الظرف الذي تمر به البلاد”.