الكويت / نبأ – أشارت صحيفة “البحرين اليوم” أنّ مسؤولون إماراتيون إنتقدوا الاتهامات التي توجّه بها عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، مبارك الدويلة، لرموز رسمية بالإمارات، حيث وصفَ الدويلة ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان بأنه معادٍ للإسلام السني، بحسب تعبيره.
وذكرت الصحيفة “المسؤولون اعتبروا أن تصريحات الدويلة، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين الكويتية (التي تعتبرها الإمارات “إرهابية” وتشن هجوماً عليها خلال السنوات الأخيرة) تهدف إلى زرع الفتنة بين شعوب ودول مجلس التعاون الخليجي”.
ووصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قراقش، كلام الدويلة بـ”الخبيث”، وقال بأنه يعبر عن “فكر حزبي ساقط”.
وقال رئيس المجلس الوطني الاتحادي، محمد أحمد المر، أن كلام الدويلة يأتي في وقتٍ تشهد فيه دول مجلس مزيداً من التعاون، ودعا مجلس الأمة الكويتي إلى أن يقطع الطريق على مثل هذه الأصوات، بحسب ما نقلت “البحرين اليوم”.
من جهته أكد نائب رئيس الشرطة في دبي الفريق ضاحي خلفان أن حديث الدويلة أوقعه في “ارتكاب جريمة جنائية في ظرف مُشدد، لأنها وقعت عبر وسيلة اعلامية”، وفق ما قال.
وزير الخارجية الخليفي، خالد أحمد، دخل على الخط، وكتب على حسابه في تويتر بأن الإساءة لولي عهد أبوظبي هي” إساءة لكلّ بحريني وخليجي”، على حد زعمه.
من جهته عبّر الدويلة عن تعجّبه من الهجوم الذي تعرّض له، وقال بأنه في موقع السؤال و”الاستغراب” من موقف ولي عهد أبوظبي من جماعة الإخوان و”الإسلام السني”.
وفي تعليقات نشرها الدويلة، تساءل عن عدم الوقوف في وجه الكاتب الصحافي الكويتي، فؤاد الهاشم، الذي كان “يذكر أمير قطر وأمه الفاضلة بما لا يليق”، بحسب قوله، كما توجّه الدويلة إلى منتقديه بالسؤال عن عدم اتخاذ موقف من مبارك الخرينج، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، الذي قال بأنه “متهم بسوء السمعة”، وكان “يشتم أحد حكام دول الخليج في مقالاته”، وقال “لماذا لم يتحركوا انتصارا للأشقاء، كما يزعمون؟!”، وأضاف الدويلة بأن ضاحي خلفان “تعرّض لكثير من شعوب وحكام الخليج والعرب، ووصف الشعب الكويتي بأنهم أولاد شوارع”.