نبأ – وصفت المنظمة “الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان” إعدام النظام السعودي 81 شخصاً، من بينهم 7 يمنيين وسوري واحد، و41 معتقلاً من القطيف، وصفته المنظمة بأنَّه “أكبر مجزرة إعدام جماعية في عهد الملك سلمان”.
ورأت المنظمة، في بيان، أنَّ “هذه المجزرة تعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، كما أنَّها تشكل استمراراً في الدموية التي اتسم بها هذا العهد، بعيداً عن المحاولات الرسمية لتبييض صورة الحكومة”.
ولفتت المنظمة الانتباه إلى أنَّ الـ 81 شخصاً الذي أعدموا “كانت قضايا 69 منهم غير متداولة”.
وأشارت إلى أنَّ قائمتها للمهددين بالقتل “كانت تضم 43 شخصاً فقط، قتلت السعودية منهم 12، ويتبقى منهم الآن 31″، وحذَّرت من أنَّ “ما حصل يؤكد أنَّ المهددين بالقتل حالياً أضعافاً مضاعفة”.
وارتكب النظام السعودي، يوم السبت 12 آذار/مارس 2022، جريمة إعدام جماعية طالت 41 معتقلاً من أبناء القطيف، من دون وجود تهم ضدهم أو إجراء محاكمة عادلة لهم، وذلك على خلفية مشاركتهم في الحراك السلمي المطلبي في القطيف.