تقرير | دعوات لتحركات فعلية تعالج آثار الأحداث الدموية في العوامية

السعودية / نبأ – خلال خطبة الجمعة تطرق إمام جامع العباس ببلدة تاروت الشيخ عبدالكريم الحبيل الى أحداث العوامية الأخيرة.

معربا عن مشاعر الحزن والألم ليوم السبت الدامي الذي شهدته البلدة.

الشيخ الحبيل قال أن علينا أن لا نقف متفرجين أمام هذه الأحداث التي تتكرر، وحث الجميع على التحرك انطلاقا من واجب النصرة والمسؤولية.

كما دعا الشيخ الحبيل الى عدم التفرد بالرأي واجتماع القطيفيين على رأي أهل العقل والحكمة والفكر الذين لا تفتقر اليهم منطقة القطيف.

السيد هاشم الشخص، وفي خطبة الجمعة بالأحساء، دعا الى إعلاء صوت الحكمة، وتأسّف على ما يحلّ من بلاءٍ ودماء في المجتمع.

بدوره الناشط السياسي حمزة الحسن وفي سلسلة تغريدات أطلقها على حسابه في موقع التواصل تويتر، قال بأن كل تهم القتل الموجهة للسلطة حولتها المباحث على خصوم النظام المتظاهرين وعلى قائمة ال 23.

معتبرا أن النظام أراد جعل التظاهر السلمي عملا ارهابيا كأعمال تنظيم القاعدة وهو ما روجه الاعلام الرسمي سعيا لتغييب جذر المشكلة ورفع العتب عن نظام آل سعود بحسب تعبير الحسن.

الحسن انتقد مواقف بعض الوجاهات التي تدرجت من الصمت الى ادانة النظام ثم دانت الطرفين القاتل والضحية لتنتهي إلى إدانة الضحية وانحازت الى القاتل فلم تدنه أبدا.

وحذّر الحسن النظام من أن جرّ المواطنين للعنف ولو من باب الدفاع عن أنفسهم ازاء تغوّل نظام يهدر حياة البشر بتغطية طائفية، وقال بأن ذلك لا يمكن أن يخدم استقرار وأمن الحكام.

وسأل الحسن وقال بأن ٤ سنوات والنظام يواصل تصعيده في القتل والعنف، مدعوماً بجملة من المصفقين الطائفيين، وقال: ماذا إذا احترق هذا النفط وسوّد وجوههم؟؟