البحرين/ نبأ – قال الشيخ عيسى قاسم إنَّ “مجزرة الإعدامات للعدد الضّخم من المسلمين من أهل القبلة والتي جرت في شبه الجزيرة العربية، جاءت في وقت صَمَت فيه صوت الأمّة عن إنكار المنكر والأمر بالمعروف”.
وقال الشيخ قاسم، في بيان: “ما أشدَّ حُرمة الدم المسلم في الإسلام، وما أشدَّ استخفاف حكام “مسلمين” به، وما أعظمها من تبعات بالغة الخطورة على أمن الأمّة واستقرارها، ونفسيّات أبنائها مما يؤدي إليه هذا الاستخفاف”.
وذكر أنَّه “كلما تكرّست هذه الحالة وطال الصمت تبلَّد الضمير الإسلامي والإنساني، وعَلت موجات الظلم، وسَفْكِ الدم الحرام، وانفتح الطريق بلا أيّ عائق إلى انتهاك الحرمات، وللفساد في الأرض”.
https://twitter.com/nabaatvnews/status/1503274049664950276
جدير ذكره أنَّ النظام السعودي ارتكب، يوم السبت 12 آذار/مارس 2022، جريمة إعدام جماعية طالت 41 معتقلاً من أبناء القطيف، من دون وجود تهم ضدهم أو إجراء محاكمة عادلة لهم، وذلك على خلفية مشاركتهم في الحراك السلمي المطلبي في القطيف.