بروكسل/ نبأ – أدان الاتحاد الأوروبي الإعدامات في السعودية ووصفها بـ “العقوبة القاسية واللا إنسانية”، داعياً إلى “محاسبة السعودية لانتهاكات حقوق الإنسان”.
وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في بيان، إنَّ “الإعدام الجماعي هو أكبر تطبيق لعقوبة الإعدام في السعودية منذ عام 2019، وهو يمثل زيادة مقلقة أخرى في اتجاهات تنفيذ هذه العقوبة، حيث تم إعدام 67 شخصاً في عام 2021”.
وأضاف: “الاتحاد الأوروبي يعارض من حيث المبدأ بشدة عقوبة الإعدام في كل الظروف، وهو عقوبة قاسية ولا إنسانية ولا تعمل كرادع للجريمة”، كما أكد أنَّ الإعدام “يُمثِّل إنكاراً غير مقبول لكرامة الإنسان وسلامته، وبالتالي سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في البلدان القليلة المتبقية التي لا تزال تطبقها”.
وأشار إلى “القلق الشديد إزاء استمرار استخدام عقوبة الإعدام في السعودية”، ودعا الحكومة فيها إلى وقف هذه العقوبة كـ “خطوة أولى نحو الإلغاء الرسمي والكامل لها”، وفق ما أورد موقع المنظمة “الأوروبية -السعودية لحقوق الإنسان”.
وارتكب النظام السعودي، يوم السبت 12 آذار/مارس 2022، جريمة إعدام جماعية طالت 41 معتقلاً من أبناء القطيف، من دون وجود تهم ضدهم أو إجراء محاكمة عادلة لهم، وذلك على خلفية مشاركتهم في الحراك السلمي المطلبي في القطيف.
https://twitter.com/nabaatvnews/status/1502657891848933376