تنفيذ حكم إعدام على مواطن بقطع رأسه (صورة من الأرشيف)

حملة تضليلية للتغطية على جريمته بإعدامهم.. النظام يحاول أَرْهَبَة الشهداء عبر الإعلام

نبأ – تستمر السلطات السعودية في حملتها الإعلامية التضليلية للتغطية على جريمتها بإعدام 41 معتقل رأي من القطيف والأحساء، من خلال إجبارها عدداً من المواطنين كبار السنّ في المنطقتين على الظهور الإعلامي والترويج لأنَّ السلطات قامت بـ “إعدام إرهابيين”.

وكشفت مصادر لقناة “نبأ” عن أنَّ السلطات تطلب من كبار السن ـ ضيوف وسائل الإعلام التابعة لها، خلف الكواليس، “تمجيد” عملية “إعدام الإرهابيين الدواعش” من دون أنْ تسمّي أحداً منهم للضيف الذي سيُدلي بتعليقه.

وأكدت المصادر أنَّ وسائل الإعلام تتعمَّد عدم العرض للمشاهدين نصَّ السؤال الذي أُعطي للضيف خلف الكواليس، في محاولة منها لتضليل الرأي العام عند بث الاستصراحات عبر قنوات تلفزيونية ونشرها على مواقع الكترونية، لتُظهِرَ أنَّ هؤلاء الشيوخ من أهالي المنطقة يقصدون معتقلي الرأي الـ 41 الذين أُعدموا بسبب ممارستهم لحقّهم الشرعي في التعبير عن الرأي.

وأعدمت السلطات، يوم السبت 12 آذار/مارس 2022، بشكل جماعي، 41 معتقلاً من أبناء القطيف والأحساء، من دون وجود تهم ضدهم أو إجراء محاكمة عادلة لهم، وذلك على خلفية مشاركتهم في الحراك السلمي المطلبي في القطيف.