اليمن/ نبأ – عبّرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحُديدة عن قلقها إزاء الغارات الجوية السعودية التي استهدفت ميناءي الحُديدة والصليف، ومديرية الحالي في محافظة الحُديدة.
وقالت البعثة، في بيان، إنَّها تتخذ “التدابير اللازمة للوصول إلى مواقع الحوادث المبلّغ عنها”، داعية جميع الأطراف إلى “الحفاظ على الطبيعة المدنية للموانئ، وتجنيب الأضرار بالبنية التحتية المدنية”.
وجدَّدت البعثة الأممية الدعوة إلى “هدنة عاجلة لوقف دورة التصعيد” خلال شهر رمضان المقبل.
وكان طيران العدوان السعودي قد استهدف، يوم السبت 26 آذار/مارس 2022، مينائي الصليف، الواقع شمال غرب الحُديدة، وميناء الحُديدة، ومنشآت النفط ومؤسسة الكهرباء ومحطة للغاز في المحافظة ذاتها، واستهدف مستودعاً للأدوية تابع لـ “مستشفى الأقصى” في “حي 7 يوليو” السكني في المحافظة نفسها.
وأُصيب يمنيون اثر استهداف طيران العدوان جزيرة كمران في الحُديدة.
وعقب غارات الطائرات السعودية، أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشّاط، بصورة أحادية، تعليق الضربات الصاروخية والطيران المُسيَّر والأعمال العسكرية كافّةً في اتجاه السعودية، برّاً وبحراً وجوّاً، لمدة 3 أيام، قائلاً: “ننتظر الردَّ عليها بالإيجاب”.