فلسطين المحتلة/ نبأ – أدانت حركتا “الجهاد الإسلامي” و”حماس” اجتماع عدد من الدول العربية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في النقب المحتل، ورأتا أنَّه وجه للتطبيع مع كيان الاحتلال وخدمة لعدوانه على الفلسطينيين.
وتساءل القيادي في الحركة، داوود شهاب، في حديث إلى وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، بقوله: “ألهذا الحد يجهل وزراء الخارجية العرب حقيقة وطبيعة الصراع الدائر في النقب المحتل، فيشاركون في اجتماع يستضيفه الاحتلال على أرض النقب المهددة بالتهويد واقتلاع أهلها؟”.
واعتبر أنَّ الاجتماع “أحد أوجه التطبيع والتعاون الذي يخدم الاحتلال وسياساته العدوانية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه”.
بدورها، أكدت حركة حماس” أنَّ الاجتماع “يتناقض مع مواقف الأمَّة الرَّافضة للتطبيع”.
وأكدت “حماس”، في بيان، أنَّ “مثل هذه اللقاءات لا تخدم سوى العدو في تكريس عدوانه المتواصل ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، كما أنَّها سلوكٌ يتناقض مع مواقف ومصالح الأمَّة وشعوبها الرّافضة للتطبيع”.
بدورها، تساءلت “حركة المجاهدين” الفلسطينية، في بيان، عن غاية اجتماع وزراء عرب في النقب “التي يُسفك دماء أهلها”.
ويُعقد، يومي الأحد والاثنين 27 و28 آذار/مارس 2022، اجتماعاً في صحراء النقب المحتل يضمُّ وزراء خارجية الولايات المتحدة وكيان الاحتلال والمغرب ومصر والبحرين والإمارات.
تصريحات رئيس الوزراء بينيت عن انطلاق أعمال #قمة_النقب مع وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب:
"أصبحت إسرائيل لاعبة هامة سواء على الساحة العالمية والاقليمية ونراعي العلاقات القديمة ونبني جسورا جديدة.
مرحبًا بكم في إسرائيل. نحن سعداء لاستقبالكم هنا". pic.twitter.com/oQeoTccvvS
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) March 27, 2022
ويأتي عقد هذا الاجتماع في ظل ازدياد الاستيطان الإسرائيلي في النقب المحتل واعتداء جيش الاحتلال على الفلسطينيين فيه.